استيقظ الأسطورة البرازيلية رونالدينيو صباح اليوم السبت للمرة الثلاثين في زنزانة بثكنة للشرطة الوطنية في الباراغواي تحولت إلى سجن في أسونسيون.

وكانت الشرطة في الباراغواي قد اعتقلت رونالدينيو وشقيقه روبرتو دي اسيس موريرا في الرابع من شهر مارس الماضي بعد اتهامهما بدخول البلاد بجواز سفر مزور.

وأعترف الشقيقان في قضية تزوير الوثائق وأسفرت التحقيقات النيابة العامة عن توجيه تهم جديدة تتعلق بغسيل أموال وتم بالفعل القبض على خمسة عشر شخصاً متورط في هذة القضية .

ولم يتمكن محامو الدفاع من الحصول إلغاء الاحتجاز الوقائي أو إلى الإقامة الجبرية و يمكن أن يستمر سجن رونالدينيو وشقيقه في الباراغواي لمدة تصل إلى ستة أشهر. لطالما كانت الحجة لإبقائهم في السجن هي نفسها فإطلاق سراحهم يمكن أن يعوق تقدم التحقيقات.

وبحسب صحيفة "جلوبو سبورت" البرازيلية فأن رونالدينيو سوف يبقي في السجن حتى عيد الفصح على الأقل حتي الثاني عشر من شهر أبريل الجاري حيث يعمل نظام العدالة في الباراغواي ببطء بسبب أزمة فيروس كورونا مما يقلل من عدد جلسات الاستماع ويؤخر بعض القضايا.

والجدير بالذكر بأن عدد كبير من نجوم كرة القدم الباراغواي قاموا بزيارة رونالدينيو كما تحصل اللاعب على هدايا عديدة منها التلفزيون وتكييف جعلت حياته في السجن أقل صعوبة كما تلقي

وتلقى مكالمة هاتفية من زميله بويول زميله السابق في فريق برشلونة الإسباني للاطمئنان عليه وتقديم الدعم، وهو من قلائل السجناء الذين يمكنهم استخدام الهاتف الجوال لإجراء واستقبال اتصالات من العائلة والأصدقاء.