أطلق نجوم الدوري الإيطالي لكرة القدم حملة لجمع التبرعات لمحاربة وباء كورونا الذي ضرب البلاد وذلك من أجل التخفيف من معاناة المصابين.

حيث قام نادي الإنتر بالتبرع بمبلغ قدره 100 ألف يورو من أجل دعم المستشفيات ماليًا لتوفير المستلزمات الطبية كما قام بالتبرع بـ 300 ألف قناع للاستخدام الطبي وغيرها من المنتجات الصحية للحماية المدنية.

وقدم نادي روما مبلغ 183 ألف يورو لدعم مستشفيات والمؤسسات الخيرية في العاصمة الإيطالية .

وأطلق يوفنتوس حملة عبر حساباته الرسمية لجمع التبرعات، تقدم تلك الحملة نجما الفريق دانييلي روجاني المصاب بفيروس كورونا ورودريجو بينتانكور وتم جمع 380 ألف يورو .

وتبرع الميلان بـ 250 ألف يورو كما تبرع لاعبيه الفريق الأول لكرة القدم بيوم واحد من راتبهم ،ودعم نادي بارما المستشفيات بمبلغ 100 ألف يورو ، أيضا نادي مونزا تبرع بمبلغ 50 ألف يورو لمستشفى سان جيراردو.

الاتحاد الايطالي بدوره بدأ حملة من أجل رفع مستوى الوعي لدي المواطن وقام بالتبرع بمبلغ 100 ألف يورو .

أما بالنسبة للاعبين فإن أندريا بيتاجنا مهاجم فريق سامبدوريا هو أول من أطلق طلبًا لمساعدة من المعجبين وجمع مبلغ 182 ألف يورو.

وقام فيديريكو برنارديسكي لاعب يوفنتوس بتنظيم حملة تبرعات جمع من خلالها 68 ألف يورو لدعم مستشفى هيومانيتاس غرادينيجو في تورينو.

أما ليوناردو بونوتشي قائد يوفنتوس فقد تبرع بمبلغ 120 ألف يورو إلى مستشفى سيتا ديلا سالويت في مدينة تورينو شمالي البلاد.

وقام قائد فريق نابولي، لورينزو إنسيني بتبرع بدوره إلى مستشفى كوتوجنو بمبلغ 100 ألف يورو ، ولم يكتف إنسيتي بالتبرع، بل دشّن حملة خاصة عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي لحث المواطنين على التبرع.

وفي مدينة بيرجامو قام جوسيب إيليستش مهاجم فريق أتلانتا، الذي أحرز أربعة أهداف أمام فالنسيا بدوري أبطال أوروبا إذ تبرع أيليسيتش بكرة السوبر هاتريك إلى إدارة المستشفى، بينما جمع مشجعون لفريق أتلانتا بجهود ذاتية نحو 60 ألف يورو.

وأطلق إبراهيموفيتش مهاجم الميلان حملة لجمع التبرعات لمواجهة الفيروس بالتعاون مع إحدى شركاته الراعية وقام بالتبرع بقناع طبي لمستشفى البحوث الإيطالية عن كل منتج ستبيعه الشركة .

كما قام أسطورة روما برع فرانشيسكو توتي بترع بـ 15 آلة طبية وجمع من حملة التبرعات مبلغ270 ألف يورو.

وباتت إيطاليا اليوم أحد أكبر 3 بلدان حول العالم تأثرًا بالفيروس، وشهدت حالات وفاة تربو على 1400، بينما تقترب أعداد المصابين إلى 18 ألف حالة.