البرازيل تصطدم بطموح باراغواي نحو لقب ”كوبا أمريكا”


ينتظر عشاق الساحرة المستديرة مواصلة المتعة والإثارة الكروية بانطلاق مواجهات ربع النهائي لبطولة أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كوبا أمريكا)، صباح غدًا الجمعة بمباراة قوية تجمع البرازيل مع باراغواي على ملعب "غريميو أرينا" بمدينة بورتو أليغير البرازيلية.
وتسعى البرازيل لمواصلة مشوار البطولة بقوة نحو اللقب واستغلال عاملي الأرض والجمهور للوصول إلى المباراة النهائية خاصة وأن السامبا لم يقنع عدا في مباراة واحدة فقط بدور المجموعات أمام بيرو، وتأهلت متصدرة للمجموعة الأولى برصيد 7 نقاط من فوزين وتعادل.
ويمتلك تيتي المدير الفني للمنتخب البرازيلي مجموعة من اللاعبين هي الأبرز في البطولة حتى الآن من حيث قوة الأسماء في مقدمتهم، أليسون باكير وداني ألفيش وماركوس كوريا وتياغو سيلفا وفيليبي لويس وأرثور وريتشارليسون وفيليب كوتينيو ودافيد ناريس وروبرتو فرمينيو وإيفرتون سوسا وغابرييل خيسوس.
على الجانب الآخر، يدخل منتخب باراغواي اللقاء متمسكًا بالفرصة الجديدة التي منحت له مع انتهاء مباريات المجموعات، وتأهله كثالث للمجموعة الثانية برصيد نقطتين فقط من تعادلين وهزيمة متفوقًا على المنتخب الياباني (المجموعة الثالثة) بفارق الأهداف ليتأهل ضمن أفضل منتخبين احتلا المركز الثالث في المجموعات الثلاث.
وكان منتخب باراغواي على حافة الخروج من البطولة بعد أداء غير مقنع ومباريات ضعيفة، ولكنه تأهل في النهاية وفقًا لنتائج مباريات الجولة الثالثة لدور المجموعات.
ويمتلك الأرجنتيني إدورادو بريزو المدير الفني لباراغواي مجموعة من العناصر الجيدة والتي تريد أن تتمسك بفرصها في البطولة مثل، جونيور فيرنانديز وجونيور ألونسو وسانتياغو أرزامينديا وريتشارد سانشيز وديرليس غونزالز وميغيل ألميرون وماتياس روخاس وفيديريكو سانتاندير وخوان إيسكوبار وسيلزو أورتيز وأوسكار روميرو.
التقى المنتخبان من قبل 48 مرة طوال تاريخهما، منها 30 مرة في بطولة (كوبا أمريكا)، كان الفوز حليفًا لنجوم السامبا في 25 مناسبة، فيما فازت باراغواي في 11 لقاء، وتعادلا في 12 مواجهة.
وكان الفوز من نصيب البرازيل في أخر مباراة جمعتهما عام 2017 بتصفيات مونديال روسيا 2018 وانتهت بثلاثة أهداف دون رد، فيما كان فوز السامبا بنتيجة (7-0) هو الأكبر في تاريخ مواجهاتهما عام 1949 بنفس البطولة.