أفردت الموقع الرسمي لنادي مانشستر يونايتد الناطق باللغة العربية تقريرًا مطولاً عن الموهبة العراقية زيدان إقبال لاعب أكاديمية مانشستر يونايتد الإنجليزي .

وبحسب التقرير فإن ديك أدفوكات هو من وضع زيدان إقبال على طريق تمثيل العراق في تصفيات كأس العالم. في العام الماضي، اتصل الهولندي الذي كان وقتها مدرب المنتخب العراقي، بوالد زيدان بشكل شخصي ليطلب من لاعب مانشستر يونايتد الشاب الاستعداد للعب الدولي.

ووفقا لما نشرته "ذا أثلتيك"، قال أدفوكات: "أعرف كل شيء عن ابنك وأود أن الاستعانة به. أنا أحترم رغبتكم ولن نقوم بضمه ما لم توافق، لكننا نريده أن يتدرب مع الفريق الأول".

كان من الممكن لزيدان إقبال تمثيل إنجلترا حيث ولد، أو باكستان بلد والده، أو العراق بلد والدته. ترك أدفوكات منصبه في نوفمبر الماضي، لكن زيدان إقبال اتخذ بالفعل قراره وانضم للمنتخب العراقي في مباراتي إيران ولبنان.
في الثامن من ديسمبر، بات زيدان إقبال أول مواطن بريطاني من جنوب آسيا يلعب مع يونايتد عندما شارك بدلًا من جيسي لينجارد في الدقائق الأخيرة ضد يونج بويز في الجولة الأخيرة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
كان صاحب الـ18 عامًا عضوًا في برنامج التوجيه الآسيوي للتضمين (AIMS) التابع لاتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين. يقول ريز رحمان، المدير التنفيذي لإدراج اللاعبين في رابطة اللاعبين المحترفين: "عندما ظهر لأول مرة، تلقيت الكثير من الرسائل من الآباء ومن هم في مثل عمره يقولون لي كم كان من الرائع رؤيته".

زيدان إقبال الذي كان في أكاديمية يونايتد منذ سن التاسعة، أجرى مقابلة مع MUTV قبل أن يسافر للانضمام إلى منتخب العراق، كما بات أكثر من يتلقى طلبات من جانب وسائل الإعلام المختلقة للحديث معه.
الشاب الذي ولد في مدينة مانشستر، قال: "أنا فخور بكوني إنجليزي وباكستاني وعراقي. أشعر أن الانضمام لمنتخب العراق بمثابة الخطوة الصحيحة في مسيرتي. سيكون شرفًا لي أن أمثل العراق، لكنه بالتأكيد لا يلغي حقيقة كوني إنجليزيًا وباكستانيًا. كان الدعم رائعًا. لقد تلقيت الكثير من الرسائل لدرجة أنني لم أستطع قراءتها كلها! لكن تلك التي قرأتها كانت إيجابية وآمل أن أستمر في ذلك وأواصل التفوق".
ثقة عالية
بعد أقل من 24 ساعة من عودته من قيادة منتخب العراق تحت 23 عامًا في إحدى البطولات المقامة في المملكة العربية السعودية، شارك إقبال كأساسي مع فريق يونايتد للشباب ضد سندرلاند وسجل هدفًا رائعًا. كانت هذه علامة على مدى الثقة التي يمتلكها اللاعب.