كشفت صحيفة لاجازيتا ديلو سبورت الإيطالية منذ قليل عن الكثير مما قالت إنها حقائق صادمة في وفاة الأسطورة دييغو مارادونا، على خلفية التحقيقات الجارية للتأكد مما إذا كانت الوفاة ناتجة عن إهمال طبي.

وتوفي اٍسطورة كرة القدم عمر يناهز 60 عامًا،في الخامس والعشرين من نوفمبر الماضي جراء سكتة قلبية في ضواحي العاصمة بوينوس أيريس .

وقالت لاجازيتا إنها إحدى استنتاجات اللجنة متعددة التخصصات التي شكلها المدعي العام في سان إيسيدرو على وفاة مارادونا كان من الممكن أن تكون لديه فرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة إذا كان قد تم نقله إلى المستشفى في مركز صحي متعدد الأغراض.

وتابع التقرير بأنه بعد أسابيع من تقييم السجلات الطبية والتقارير ، خلص الخبراء إلى أن الوفاة جاء بسبب الإهمال العام في العلاج والرعاية المخصصة للمريض و يمكن توجيه الاتهام رسميًا إلى الأطباء المسؤولين عن علاج مارادونا بالقتل غير العمد.

وأتم التقرير الطبي الذي أرسل اليوم إلى المدعي العام جون بروارد بأن أسباب الوفاة جاء بسبب السكتة القلبية التنفسية الناتجة عن قصور القلب الحاد والوذمة الرئوية والتليف الكبدي الحاد.

الجدير بالذكر بأن طبيب مارادونا الشخصي، ليوبولدو لوك، الذي تم تفتيش منزله ومكتبه في نوفمبر الماضي، هو أحد الأشخاص الخمسة الذين وضعوا قيد التحقيق الرسمي.