غرد الألماني مسعود أوزيل، لاعب فريق فنربخشة التركي الحالي، وفريق آرسنال السابق، برسالة لجماهير الجانرز والإدارة واللاعبين، بعد الإنتهاء من آخر إجراءات انتقاله إلى الدوري التركي في الميركاتو الحالي.

ونجح أوزيل في حصد 4 ألقاب كأس الاتحاد الإنجليزي، كما خاض مع فريق آرسنال 254 مباراة في جميع المسابقات على مدار ما يقرب من ثماني سنوات رفقة فريق المحترف المصري محمد النني.

وقال أوزيل في خطاب مفتوح مطول نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي إنه سيدعم فريق آرسنال دائمًا، حين كتب: "من الغريب أن تكتب هذه الرسالة بعد هذا الوقت الطويل هنا في لندن".

وأضاف: "منذ لحظة وصولي، شعرت وكأنني في الوطن، لقد تم الترحيب بي بأذرع مفتوحة من قبل جميع موظفي آرسنال، وزملائي، والأهم من ذلك الجماهير الرائعة. سأكون دائمًا ممتنًا للثقة التي منحني إياها المدير الفني أرسين فينجر في سبتمبر 2013".

وواصل: "لقد نشأت كشخص بالغ في شمال لندن، وهو مكان يمكنني دائمًا الاتصال به بالمنزل. لن أنسى ذلك أبدًا، كوني مع آرسنال لفترة طويلة يعني أنني مررت بمزيج كبير من الصعود والهبوط، أكثر من 250 مباراة، و 44 هدفًا و71 تمريرة حاسمة، لقد حان الوقت لأن آرسنال وأنا أخيرًا نفترق".

واستطرد: "لقد أنهينا معًا جفاف الكأس الذي دام تسع سنوات للنادي وأعدنا الألقاب التي احتاجناها منذ فترة طويلة للجماهير التي تستحقها، كما قلت، لم تكن الأشهر القليلة الماضية هي الأسهل".

ونوه: "مثل كل لاعب، أريد لعب كل دقيقة من كرة القدم لفريقي، ومع ذلك ، في الحياة، لا تسير الأمور دائمًا كما نتوقعها أو نريدها، لكن من المهم البحث عن الإيجابيات في الحياة وليس السلبيات، ولهذا السبب أحاول أن أعيش بلا ندم ولا أحمل ضغينة".

وأشار: "كان التواجد في أرسنال أكثر من مجرد كرة قدم ، كان الأمر يتعلق بالمجتمع. بقدر ما حاولت المساعدة على أرض الملعب ، حاولت أن أكون جزءًا من مجتمع لندن بقدر ما أستطيع".

وبين: "استضافتني منطقة شمال لندن كواحدة منفردة ، وفي كل موسم شرعت في مشروع مختلف لجلب السعادة لهذا المجتمع الرائع. على الرغم من أنني قد أغادر شمال لندن ، فإن هذا لن يتوقف".

واختتم: "قد تكون هذه نهاية فصل، لكن علاقتي بهذا الفريق المذهل لن تتلاشى أبدًا، قد يكون وداعًا في الوقت الحالي، لكنه ليس وداعًا إلى الأبد".