تحدث دانييلي روجاني، مدافع فريق يوفنتوس الإيطالي، عن تفاصيل إصابته بفيروس كورونا، ما مهد لتعليق مباريات كرة القدم في منافسات دوري الدرجة الأولى الإيطالية، وذلك في حوارًا مع الموقع الرسمي للبيانكونيري.

المدافع الإيطالي، البالغ من العمر (25 عامًا)، يعد من الأسماء البارزة الأولى التي أصيبت بفيروس كورونا في "الكالتشيو"، ليذهب بعدها إلى العزل المنزل، ويتم إغلاق مقر تدريبات يوفنتوس.

وتعافي روجاني من المرض، وبدأ التحدث عن كواليس اكتشافه للإصابة وكيفية إخباره إدارة فريقه بالأمر، قائلًا: "بدأ كل شيء بجرعة من الخوف في سماع الأخبار لأنني كنت خائف من نقل المرض إلى زوجتي التي كانت حامل في ذلك الوقت، ولكي أكون في الجانب الآمن ، قررت أن أذهب على الفور إلى مدينة كونتاساسا وكان أفضل شيء للجميع".

وأضاف: "يجب شكر الأطباء على المهنية والقدرات في طمأنتنا، والخروج من هذا الوضع أعطاني بالتأكيد قدراً كبيراً من القوة والطاقة الإيجابية، لقد شاهدت الدوري الألماني، ومن الغريب أن أرى ملاعب فارغة، لكن من حق المرء أن يفعل الأفضل بأكبر قدر ممكن من الأمان، ويجب اتباع الإجراءات من أجل صحة الجميع".

وأشار: "هدفي هو تقديم أقصى قدر من المساهمة للفريق، إذا كان علينا أن نبدأ من جديد، سيكون هناك العديد من المباريات، لذلك سيكون من الضروري أن نكون مستعدين، لأننا نريد الحصول على الأهداف الجماعية التي حددناها لأنفسنا".