أظهرت الفحوصات الأولية التي خضع لها أنسو فاتي، التشخيص المبدئي لإصابة جناح فريق برشلونة الإسباني.

ويمر فاتي بفترة بطيئة ومعقدة من التعافي من إصابته الأخيرة في 6 نوفمبر 2021 ، وقبل ذلك كان يعاني بالفعل من مشاكل في الركبة نتيجة إصابة الغضروف المفصلي الطويلة التي تعرض لها في الموسم السابق والتي تركته خارج مجال اللعب لأكثر من 300 يوم.

في يناير تعافى وعاد في بطولة كأس السوبر الإسباني ضد ريال مدريد ، حيث سجل هدفًا لكن برشلونة خسر ، وتراجع أنسو في المباراة التالية ضد أتلتيك بلباو ، في كأس الملك ، والتي خرج منها باكيًا بسبب الإصابة.

وشارك فاتي بضع دقائق من آخر مباريات الدوري ، واستدعاه لويس إنريكي مع الفريق الإسباني في مباريات دوري الأمم، لكنه لم يلعب دقيقة واحدة ولم يتدرب جيدًا.

وذكرت قناة “Onze TV3” أن فاتي لم يكن يتقدم كما كان متوقعًا من قبل الطاقم الطبي لبرشلونة ، بعد أن أعلن النادي في منتصف يناير أن فاتي تعرض لإصابة في العضلة ذات الرأسين الفخذية بالقرب من فخذه الأيسر.
وأوصى أطباء برشلونة في ذلك الوقت بإجراء عملية جراحية لعلاج مشاكله بشكل دائم وخوفًا من الانتكاس ، لكن اللاعب قرر الخضوع لعلاج تحفظي أبعده عن الملعب لمدة 101 يومًا.