أصدرت رابطة اللاعبين المحترفين في إنجلتراً بياناً عاجلاً للرد على مطالب الأندية بتخفيض أجور اللاعبين عقب تعليق نشاط كرة القدم في بريطانيا حتي نهاية إبريل بعد تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وإليكم نص البيان :-

- في هذه الأوقات الصعبة التي نمر بها جميعاً ، أن نقدم الشكر لجميع العاملين بالقطاع الطبي (NHS) وجميع العاملين الرئيسيين الذين يحافظون على استمرار بلادنا في هذا الوقت الصعب للغاية .

- تواجه كرة القدم بالطبع تحديات خاصة جداً نظرًا لأن هذا الوضع غير ثابت ومتغير ، فإن موظفينا يعملون بإستمرار وراء الكواليس لحل هذه الأزمة غير المسبوقة وذلك من أجل تلبيه احتياجات اللاعبين ، مع مراعاة الأندية والصناعة الأوسع في المملكة .

- كان ردنا الأولي على تفشي المرض هو التركيز فقط على صحة وسلامة اللاعبين وموظفي النادي والمشجعين.

- قمنا بتوزيع النصائح والتوصيات على جميع اللاعبين والأندية فيما يتعلق بأفضل الممارسات في ساحة التدريب ، لكن مع تقدم التفشي ، عبرنا بعد ذلك عن مخاوف تجاه الدوريات التي أدت إلى تعليق التدريب في جميع الأندية.

- أردنا التأكد من اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان تحمل كرة القدم المسؤولية للقيام بدورها في الحد من احتمالية انتشار الفيروس، لكن كان من الواضح بسرعة أن الآثار الأوسع للوباء كانت أكثر أهمية من كرة القدم.

- من المفهوم أنه مع انتهاء الموسم بعد ذلك ، أصبحت المراكز المالية للاعبين والأندية قضية ذات أولوية .

- كان لدينا لقاء مبدئي مع الدوري الإنجليزي و EFL يوم الاثنين الموافق 23 مارس.

- في هذه المرحلة ،الإهتمام الأكبر كان على لاعبي EFL - لا سيما League One و League Two - حيث كانت حاجتهم أكثر إلحاحًا ، يتم توظيف عدد كبير من اللاعبين على المدى القصير نسبيًا ، مع عقود ورواتب لمدة 12 شهرًا أقرب إلى المتوسط ​​الوطني. على هذا النحو ، سيكون لدى العديد من هؤلاء اللاعبين عقود تنتهي في يونيو ، غالبًا ما يكون هؤلاء من ذوي العائلات الشابة ، والذين يكون وضعهم المالي المباشر غير مؤكد.

- مع تقدم الشهر ، رأينا مراسلات مباشرة من عدة أندية EFL تخبر اللاعبين أنهم بحاجة للتوقيع الفوري على الأوراق من أجل الحصول على راتب مارس ، في العديد من الحالات ، تم إرسال هذا في اليوم السابق لدفع الفرق ، طُلب من اللاعبين الموافقة على مجموعة من الشروط بما في ذلك الإجازات ، التأجيلات ، وفي بعض الحالات ، تخفيضات الأجور، بالنسبة للبعض ، شكل هذا تغييرًا قانونيًا لعقدهم الذي كان سيقف بعد استئناف كرة القدم.

- بصفتنا اتحادًا للاعبين ، علينا واجب رعاية أعضائنا وننصح بعدم توقيع اللاعبين على أي تعديلات تعاقدية ، خاصة عند تعرضهم لضغوط كبيرة ، دون إبلاغهم بالكامل.

- بالإضافة إلى ذلك ، لم يكن هناك اتساق من الأندية فيما يتعلق بالصياغة والشروط المعروضة، وهذا يعني أن الرابطة كانت تتعامل مع عدد كبير من الحالات المختلفة في فترة زمنية قصيرة.

- على عكس بعض التقارير الصحفية ، لم يصرح منتدى الشؤون المالية على الإطلاق بأنه سيوقف جميع التأجيلات الخاصة بالأجور ، وما سعينا إلى وضعه هو نهج منظم وموحد لضمان استجابة عادلة عبر الدوريات.

- ولمعالجة ذلك ، طالبنا بعقد اجتماع عاجل مع الدوري الإنجليزي الممتاز و EFL - يوم الجمعة 27 مارس. كان الهدف الأساسي للرابطة هو ضمان حماية أجور لاعبي EFL لذلك الشهر ، وقد تم الاتفاق على ذلك.

- بالإضافة إلى ذلك ، تم وضع جدول زمني لاستخدامه بشكل جماعي في وقت مبكر من أبريل ، للوصول إلى قرارات وحلول مدروسة ، بهدف أي تغييرات وتخفيضات محتملة في الرواتب تدخل حيز التنفيذ في كشوف المرتبات في أبريل، المحادثات على هذا الأساس جارية.

- يختلف الوضع المالي لكل نادٍ ، نحن ندرك الشعور العام بأن اللاعبين يجب أن يدفعوا رواتب الموظفين ومع ذلك ، فإن موقفنا الحالي ، كشركات ، إذا كانت الأندية قادرة على دفع رواتب لاعبيها وموظفيها ، فيجب عليها.