الحديث عن أساطير الكرة حديث لا يحتاج لبراهين أبجديات لغة الضاد لنجوم التحليل الرياضي ولا تحتاج إلى فلسفة الشارع الرياضي لحسم هوية الأسطورة الأوحد.

فكرة القدم كتاب مفتوح لا يحتاج منا إلى اجتهاد رواد الفيس بوك أو توتير او موقع أنستجرام وحتى حديث المقاهي المتعصبة.... لمعرفة من هو أفضل لاعب كرة انجبته الملاعب من وجهه نظري المتواضعة .

ولكن قبل الخوض في هوية الأسطورة الأوحد عليّ أن أعترف بأني لست من أنصار التانغو وهنا أتحدث عن الأرجنتين نعم البلد الأمريكي الجنوبي الذي أنجب الأسطورة التي لن تتكرر ..وهنا لا أتحدث عن البرغوت ميسي الذي يراه جيل الليغا أنه السبيشل ون في هذا الوقت .

بل أتحدث عن مارادونا نابولي الذي صنع وحده الإعجاز والإنجاز في كرة القدم عن الأسطورة الذي روض كل شيء مستدير فهو من تربع وحيدا في مونديال المكسيك 86 على عرش عشاق كرة القدم دون منازع هو وحده من حقق لقب الإسكوديتو في وقت كان أبرز نجوم العالم يتنافسون في جنة كرة القدم.

فهو إلى يومنا هذا هو أسطورة تاريخية خالدة لن تموت دفعت ذات يوم جمهور نابولي للذهاب للمقابر ليقولوا للأموات: ليتكم تعلمون ما فاتكم، ليتكم ترون ما فعله مارادونا.

لن أضيف الجديد في إنجاز الأسطورة الأوحد فهو لا يحتاج منا للتذكير لأنه مازال إلى يومنا خالدا في سجلات الكرة ومازال الرقم واحد صحيح أن ميسي لاعب له سحره وحصد الألقاب والبطولات وسجل أهدافاً لا تنسى لكنه باختصار ليس هو مارادونا الذي فعل بكرة القدم كل شيء ومن الصعب أن يقارن مع نجم آخر به حتى لو كان مواطنه ميسي فمارادونا كان وسيبقي ومازال الأفضل في تاريخ الكرة لذا لا تحدثوني عمن هو الأفضل فالجواب لا يحمل إلا مارادونا.