كشفت صحيفة لاجازيتا ديللو سبورت الإيطالية في تقريرمطول لها عن السيناريوهات المحتملة لحل الأزمة التي يعيشها الدوري الإيطالي بعد تعليقه من قبل الحكومة المحلية حتي مطلع أبريل المقبل بسبب تفشي فيروس كورونا .

وليس من الواضح على الإطلاق بأن الكالتشيو سوف يستأنف مبارياته مجدداً بعد الثالث من أبريل المقبل حيث أكد أكثر علماء الأوبئة خبرة في إيطاليا بأن يتعين انتظار تطور الوضع قبل فهم كيفية المضي قدمًا.

أيضا هناك نكسة كبيرة أخري وهي أصابت أحد عشر لاعبًا بـ Covid-19 وهم البولندي بارتوز بيريزينسكي والغامبي عمر كولي والسويسري البان إكديل والايطاليين فابيو ديباولي وأنطونيو لاغومينا ومانولو غابيادينيو النرويجي مورتن تورسبي جميع هؤلاء اللاعبين من سامبدوريا .

ذا بالإضافة إلي ثلاثي فريق فيورنتينا الأرجنتيني جيرمان بيتزيا، و باتريك كوتروني ، والكرواتي دوسان فلاهوفيتش ومدافع فريق لاعب يوفنتوس دانيال روغاني الذي كان أول لاعب في الدوري الإيطالي يتعرض لفيروس كورونا بالتأكيد ستظهر حالات أخرى في الأيام القادمة .

وطرحت لاجازيتا سيناريوهات محتملة لحسم مصير الدوري الإيطالي بالموسم الحالي وأهمها فرضية التصفيات لتحديد هوية البطل لكن رؤساء الأندية رفضوا هذا السيناريو حيث يسعون إلي إكمال هذا الموسم بشكل منتظم وبالتالي ، تم تجميد هذه الفرضية في الوقت الحالي.

ومع ذلك يمكن أن تعود فرضية التصفيات ،إذا كانت حالة الطوارئ ستمتد إلى ما بعد الثالث من أبريل ، مما يجعل من المستحيل الاستمرار من حيث توقفت. ومع ذلك ، تبقى الشكوك التنظيمية: كم عدد الفرق التي يجب أن تشارك في تصفيات التتويج ؟ كيف يمكن أن يؤخذ في الاعتبار عدد النقاط التي تم تسجيلها؟ هل يجب تخصيص الأماكن في دوري الأبطال والدوري الأوروبي على أساس نتائج التصفيات؟ كم عدد الفرق التي يجب أن تشارك في التصفيات؟ في الوقت الحالي كل شيء ضبابي للغاية ولا أحد يريد المغامرة في فرضيات من أي نوع ، وأيضًا لتجنب إثارة الخلافات الطفولية في وقت صعب للغاية على البلاد.

وهناك سيناريو أخري وهو عودة الدوري في شهرمايو القادم مع تأجيل مباريات كأس إيطاليا إلى شهر أغسطس وهذا يعتمد على تأجيل يورو 2020 .

وتبقي هناك مشكلة كبيرة وهي نهاية صلاحية عقود جميع اللاعبين في 30 يونيو. وينطبق الشيء نفسه على عقود الإعارات التي تنتهي أيضًا في نهاية يونيو.

في هذه اللحظة هناك فرضية أن الموسم سيستمر بعد هذا التاريخ ، وهذا هو السبب في أنه سيكون من الضروري تأجيل المواعيد النهائية ونهاية الإعارات إلى تاريخ لاحق. هناك أيضًا لاعبون منتهيون الصلاحية قاموا بالفعل بتوقيع عقد جديد مع أندية جديدة بدءًا من 1 يوليو ؛ بالنسبة لهم أيضًا ، يجب إيجاد حل يحل المشكلة.

هناك بالطبع أسوأ سيناريو هو وأنه لن يكون من الممكن إكمال هذا الموسم. إذن ماذا سيحدث؟ هناك العديد من الأسئلة: كيف سيتم منح اللقب ؟ من سيلعب في دوري ابطال اوروبا العام المقبل؟ من الذي سينزل إلى الدرجة الثانية ومن الذي سيتم ترقيته إلى الدرجة الأولى؟ هذه أسوأ فرضية على الإطلاق ، لأنه سيكون من المستحيل العثور على نقطة تفاهم قادرة على إرضاء المصالح الاقتصادية والرياضية لجميع الأطراف المعنية ، مع فرص ممتازة لخوض عواقب قانونية قادرة على شل الكالتشيو لدينا أبعد بكثير من طوارئ فيروس كورونا.

إذا تم وضع موسم الدوري الإيطالي هذا جانباً ، يجب إيجاد حل لحل قتال وترويج الدوري الإيطالي بطريقة أو بأخرى ، والحل الأكثر غير مؤلم على الإطلاق هو تجميد الهبوط والقبول في بطولة الدوري الإيطالي المقبلة.

حيث يتم تصعيد أ صحاب المركزين الأول والثاني وهما فريقي بينفينتو و كروتوني وبهذه الطريقة ستكون بطولة الدوري الإيطالي تضم الموسم المقبل 22 فريق بحيث يكون الهبوط لخمسة فريق ، ثم تستأنف البطولة بشكلها الاعتيادي بدءًا من 2021/2022.

ويتصدر يوفنتوس جدول ترتيب الكالتشيو برصيد 63 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن لاتسيو، بينما يقبع الإنتر في المركز الثالث وله 54 نقطة، ولعب مباراة أقل.