قال جمال الجعفري رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم السابق و المرشح لرئاسة نادي الاتحاد أن ما يحدث حالياً هو محاولة لإفشال العملية الانتخابية لمؤسسة النادي العريقة .

غير أن عدد من أعضاء الجمعية العمومية بنادي الاتحاد تقدموا بطعن لدى الهيئة العامة للشباب والرياضة بحكومة الوفاق حول الإجراءات الانتخابية لرئاسة مجلس الإدارة الجديد للنادي وفي القائمة المترشحة بقيادة الجعفري .

وأضاف الجعفري في تصريحات صحفية بأن إجراءاته القانونية والإدارية سليمة 100‎%‎ والفيصل هو صندوق الانتخابات دون الالتفات للأيادي الخارجية وأكد بأنه في خدمة هذه القلعة وجماهيرها الوفية.

وكان الصفحة الرسمية لنادي الاتحاد قد أعلنت في الثاني من شهر ديسمبر الحالي عن القائمة مترشحة لانتخابات مجلس إدارة النادي وذلك برئاسة جمال صالح الجعفري وذلك بعد انتهاء المدة القانونية للجنة التسيرية المؤقتة نهاية شهر أكتوبر الماضي وضمت القائمة كلا من : وسام خليفة الإدريسي "نائب الرئيس " إبراهيم عبدالله الدنفور "أميناً للصندوق"- عبدالباسط محمد ذخيل "عضو قانوني"وعضوية كلا من : محمد عمر لاغا - وسام عاشور عزوز طلعت احمد الكميشي "عضو".

ووضعت الجمعية العمومية عدة شروط خلال بيان رسمي تم نشره عبر صفحته الرسمية للنادي لمن يرغب في الترشح لمنصب رئيس مجلس إدارة الاتحاد أو أعضاء المجلس والتي جاءت هي طلب كتابي للترشح وبطاقة عضوية سارية المفعول وأن يكون المترشح ليبي الجنسية وغير محكوم عليه بجناية أو جنحة مخلة بالشرف وشهادة حسن السير والسلوك أيضا اشترطت الجمعية العمومية بأن على القوائم المرشحة للانتخابات إيداع صك مصدق بقيمة مليون دينار ليبي في حساب النادي ولا يتم إرجاع هذا المبلغ في حال فوز القائمة بالانتخابات وتقديم المشروع الانتخابي مرفق مع بقية المستندات وتقدم للجمعية العمومية أثناء ساعات الدوام الرسمي.

وكانت الجمعية العمومية بنادي الاتحاد انتخبت في شهر يونيو الماضي صلاح عاشور العزابي رئيساً مؤقتاُ للجنة التسييرية بعد إعفاء رئيس اللجنة التسييرية السابق "موسى الشيباني" من مهامه. كما تم تكليف كل من "خليفة بلقاسم شريحة" نائبا للرئيس، وعضوية "نوري علي أبوفليجة" و"أحمد محمد إنكيسة".