وجه رئيس الاتحاد البولندي لكرة القدم انتقادات واسعة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا للسماح لروسيا بمواصلة المنافسة في تصفيات كأس العالم.

وأعلنت كل من بولندا والسويد وجمهورية التشيك رفضها اللعب ضد روسيا ودعت الفيفا لطرد الدب الروسي من المنافسة.

وأبدى الاتحاد البولندي عدم رضاه على قرار السماح لروسيا بمواصلة اللعب في تصفيات كأس العالم، كما انتقد الرئيس سيزاري كوليزا مجلس الإدارة.

وقال رئيس الاتحاد البولندي لكرة "قرار الفيفا اليوم غير مقبول بالمرة".

وأضاف "لسنا مهتمين بالمشاركة في مباراة الظهور هذه، المنتخب البولندي لن يلعب مع روسيا مهما كان اسم الفريق".

ورد في بيان صادر عن الفيفا ما يلي: "أولاً وقبل كل شيء ، يود الفيفا أن يكرر إدانته لاستخدام القوة من قبل روسيا في غزوها لأوكرانيا. العنف ليس حلاً أبدًا ، ويعرب الفيفا عن تضامنه العميق مع جميع الأشخاص المتضررين مما يحدث في البلاد. أوكرانيا.

ونوه "يدعو الفيفا مرة أخرى إلى استعادة السلام بشكل عاجل وبدء حوار بناء على الفور. ولا يزال الفيفا على اتصال وثيق مع الاتحاد الأوكراني لكرة القدم وأعضاء مجتمع كرة القدم الأوكراني الذين يطلبون الدعم لمغادرة البلاد منذ فترة طويلة. الصراع الحالي مستمر ".