أعرب الكرواتي ديان لوفرين، عن حزنه لفقدان صديقه العزيز محمد صلاح، وعائلته الكبيرة داخل جدران ليفربول الإنجليزي، بعد انتقاله بصورة رسمية إلى صفوف زينيت سان بطرسبرج الروسي.

وأكمل البالغ من العمر 31 عامًا، انتقاله إلى الفريق الروسي أمس الإثنين، في صفقة بلغت قيمتها 12 مليون يورو، بعد 6 سنوات قضاها في ملعب آنفيلد.

وتوج الكرواتي الدولي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع فريقه ليفربول في موسم 2019-2020، لكنه لم يظهر إلا في 10 مباريات مع فريق المدرب الألماني يورجن كلوب.

وقال لوفرين: "لا أريد أن أظهر الكثير من العاطفة لأنني كنت أبكي بالفعل قبل المباراة الأخيرة، على وجه الخصوص، ترك محمد، صديقي العزيز، كان شيئا خاصا، ولكن كما قلت دائما، إنها مجرد بداية صداقة كبيرة، حتى عندما نكون بعيدًين عن بعضنا البعض".

واضاف: "يمكنه دائما الاتصال بي لأي سبب من الأسباب، وهو يعرف ذلك، أنا دائما هنا من أجله، ليست فقط محمد، ولكن كل الناس في النادي، والموظفين والجهاز الطبي".

وزاد: "كنا مثل عائلة كبيرة، ولهذا السبب ليفربول كبير جدا، لأننا نهتم ببعضنا البعض، أتمنى للجميع حظا سعيدا وأريدهم أن يبقوا بصحة جيدة، سنكون دائمًا على اتصال".

وواصل: "يمكنني أن أقول بفخر لأحفادي أنني لعبت في ليفربول في ذلك العام عندما فاز ليفربول بالدوري الإنجليزي، لن يتم نسيان ذلك أبدًا، لذلك أنا فخور جدًا".

وأشار: "من وجهة نظري، لولا كلوب، لما كان الأمر كما كان، يمكننا جميعاً أن نتفق مع ذلك، لقد غير عقليتنا، وغير أخلاقيات عملنا، والكثير".

وأضاف: "لا أستطيع شكر يورجن بما فيه الكفاية على دعمه، لقد دعمني ليس فقط في كرة القدم، لقد دعمني طوال حياتي الشخصية، ولن أنسى ذلك أبدًا".

وختم: "رأيتني أبكي، ورأيتني أبتسم، لكنك تعرف أنني قدمت كل شيء في الملعب، حاولت أن أكون أفضل لاعب في النادي لأظهر أنني أهتم حقا بالناس، أنصار ليفربول، شكرا مرة أخرى وأتمنى رؤيتكم قريبا".